الخميس، 28 فبراير 2013

اللحظة الحرجة




في اللحظات الحرجة ينكشف المعدن الأصلي للفرد,تكلم كما تشاء واصرخ بعلو صوتك,واتهم الكل بكل نقيصة,وتعامل مع الدنيا القذرة علي أنك شخص(نضيف),لكن في حياة كل شخص لحظة حرجة,تكشفه أمام نفسه وأمام الآرين,لحظة يولد فيها من جديد,كأن ما حدث قبل ذلك ليس سوي حلم,حلم لا يذكر منه سوي معناه.

 
هكذا تجد أبطال مسرحية(اللحظة الحرجة)ليوسف إدريس,لحظة واحدة تكشف الكل علي حقيقته,وتغير من الجميع,تكشف عن مخاض معاناة خلق مجتمع جديد,لا مكان للجبن فيه,ليس فيه سوي التضحية,لكن بعد ثمن غالٍ.
مشاهد وحوارات الجندي الإنجليزي,والطفلة الصغيرة,تجعلك رغم بساطتها,تدرك أن الحرب شيئ فظيع....فظيع بجد.
تقييمي في الجود ريدز أنها مذهلة؛لأنها بسيطة وحقيقية...ومذهلة.


يوسف إدريس يدهشك بقدرته علي الخوض في تفاصيل الشخصية المصرية,لم يكن مصري الجنسية ,بل مصري الطباع والهوي.

الاثنين، 25 فبراير 2013

أحداث وأوهام!



الذكريات تصنعها الأحداث,أم الأوهام؟!

صفعات الإفاقة



مصر مغمي عليها,وحالياً تتلقي صفعات الإفاقة.

أيام سيئة

أيام سيئة,يزيدها البشر سوءاً.

الأمل المداعب


...ويستمر تساقط الأوهام,وانهيار الأحلام,ويداعبنا أمل أن يكون غداً أجمل؛ولهذا نعيش,ونسير في الطريق المضني...الخوف من تلاشي الأمل وسط بحار اليأس..وسط الحياة.

الأحد، 24 فبراير 2013

زحاليق



طول عمرها بتضيق .. وتفرج .. وتضيق ..
لكن دايما كان فيه نوايا بتسند زير
قشه عشان اي غريق ..
إنما نصحي الصبح نلاقي كل البلد زحاليق ..
عارف ..
المشكلة مش ف الزحلقة
المشكلة انه ف نهايتها
لا فيه ارض نقف عليها
ولا فيه طريق ...
                                               علي سلامة

من سقراط إلي يوسف زيدان

اليقين .

دعوني استفتح القول بمقوله لعبد الله القصيمي “إِنّ الجُمودَ عَلى الخُرَافةِ مِثلَ الجُمودَ عَلى الحَقِيقةِ كِلاهما يُعطّل نُمو الحَياةَ” 

الجمود السابق ذكره ذلك ينبع من اليقين ، و ما نراه اليوم حولنا من مواجه الأفكار بالقوه سواء كانت قوه خارجه عن القانون أو قانونيه لهو أمر في منتهى البشاعه و الوضاعه ، و فضيحه كبري ... إن تحويل يوسف زيدان الى المحاكمه بسبب كتاب وضع به بعض الأفكار التي لم يسردها من وحي خياله و مضى على الكتاب قرابه الخمس سنوات كي يقوم مجمع البحوث الإسلاميه برفع دعوي عليه إزدراء أديان ثم يمثل أمام النائب العام لهو أمر في غايه الأهميه و يستحق الوقوف أمامه ، فهو دليل حقيقي على ضعف الحجه المقابله و جحود وجمود العقل الديني في مصر  , من قبل يوسف واجهوا دكتور نصر حامد ابو زيد أيضا بسبب كتاباته و أفكاره ، فهم غير قادرين على التجديد بشكل أو بآخر و يعانون من الرجعيه و الجمود الفكري في حين ان هناك من يتقيء على المستمعين و المشاهدين طوال اليوم في القنوات الدينيه " و على قلبهم زي العسل "

ولا يسعني الا الرجوع بالتاريخ الى الوراء و تذكر ما حدث لسقراط قبل 2400 سنه تقريبا حينما تم محاكمته بتهمه إفساد عقول شباب روما ، و ذلك لحثه على الأخلاق .

فقد كان سقراط يسير في شوارع روما يسأل الشباب عن معني الأخلاق و معني الحب إلخخ ، و كانت إجابات الشباب كلها يقينيه و حينما حاول سقراط حث الشباب على التفكير تم مواجه فكره بمحاكمته بإفساد عقول الشباب .
إن تهمه سقراط هي نفسها تهمه الكنيسه لأريوس بالهرطقه ، و تهمه إزدراء الأديان في 2013 في مصر .


أذكر تلك القصه من أجل التنبيه على أن العقل الديني المعاصر " إلا من رحم ربي " غير قادر على التجديد و مواجه الأفكار الجديده .

و كلما قابلتهم بعض الأمور الغير يقينيه لا يستطيع البحث عن اجابه لها من خلال العقل البشري المجرد بل يبحث في المرتبه الأولى داخل النصوص الدينيه .

و أختمها "إن من أسوأ ما فى المتدينين أنهم يتسامحون مع الفاسدين ولا يتسامحون مع المفكرين" !! 
لعبد الله القصيمي .

اللوحه المرفقه هي لوحه موت سقراط بعد الحكم عليه بتناول السم




من سقراط إلي يوسف زيدان,والتهمة واحدة(عدم الإيمان بآلهة المدينة,وإفساد عقول الشباب)!!!
الفلسفة...تجعل الطاغية يرتعد,فيستعيذ منها بدعوي الحفاظ علي الدين والعقل,والفلسفة تنير العقل,وتدلل علي الدين...لكن تقول لمين؟! طاغية بقي!

مش عارف الكتاب ده إيه,إنما جاية عالجرح.

تستحق القراءة

السبت، 23 فبراير 2013

سيرة مترنحة



في منتصف(حين تترنح ذاكرة أمي) للطاهر بن جلون,تجد أن الكاتب أيضاً مصاباً بالزهايمر!يكرر,ويكرر.لولا لذلك لكانت بداية التدوينة,"في نهاية (حين تترنح ذاكرة أمي) للطاهر بن جلون,تجد نفسك نادماً علي الوقت المضاع في قراءتها"
لكنني في المنتصف,فلن أقول شيئاً!!

سيرة الأراجوز...أغنية الجيل!




هي أغنية الجيل صدقوني,كل من سمعوها مرة هاموا في دنياها...كلهم أراجوزات في الحياة,وجدوا خالد عبد القادر ليكتب سيرتها,وفرقة عمدان النور لتغني تلك السيرة بألحان يحيي نديم المتمردة-وإن بدت غير ذلك-...أجل هي (أغنية)...في زمن تاهت فيه الأسماء عن مسمياتها!

لا عجب أن تصبح إدماناً لدي البعض-أنا منهم-لذلك أحاول فهم أسباب هذا الإعجاب المبالغ فيه,لعمل فني يستحق الإعجاب المبالغ.

جيبت لي صاحب وحبيته
زقني في المترو زقيته
وأما مات فيا ومت أنا فيه
روحت له بيته وعزيته

من أين أتيت بهذا الصاحب يا عم خالد؟دلنا عليه يا رجل؟كلنا نحتاج الصديق الذي نحبه,رغم المماحكات الحياتية والصراعات التي تورطنا فيها الظروف,فنزق بعضنا البعض في مواصلات الزمان,وخطوط الدنيا...

حزن يا بقال ورا الجامع هات بنص ريال عسل في الكوز
ده اللي كان عيل بقي شاعر واللي كان ضاحك بقي أراجوز

معادلة...من يفهمها؟

حبني الشارع وحبيته
عض قلبي الليل وعضيته
خضني الأنسان وخضيته
لما بان من وشه عفاريته
عدا فيا القمح سمرني
عدا فيا الفجر صبرني
عدا فيا الحزن غيرني
عدا فيا العمر كبرني
خدني من اللفة لمريلتي
خدني من التسنين لحصالتي
خدني من مدرستي ع لجامعة
خدني م الترعة علي الأسفلت
كلنا هذا الرجل,وغناء الفرقة لتلك الأبيات,يصيب المستمع بقشعريرة,لأنها توضح الواضح,وتُفهم المفهوم,وتلك مهام صعبة لو تعلمون!!

أما الباقي فتجرعه كلمة كلمة في صمت......

كلمة أخيرة:
"أحب اقول لاي حد سمعها ومضغطش لايك
!أنت عيل ابن مرة".....تعليق من اليوتيوب.

الخميس، 21 فبراير 2013

عِبّ الإخوان



عِبّ الإخوان


أعضاء الجماعة هؤلاء يصعبون علي الكافر بصراحة يعني,يحتاجون(الصدر)الحنين,بشرط أن يكون نظيفاً حتي لا يصابوا بالإسهال.رئيس الوزراء متحدثاً عن الرضاعة ونظافة الثدي,في حين أن البلد التي يعيش فيها تلك النسوة القذرات تحترق,مهددة بالتهام كل الأثداء.
كلا نهود مصر خط أحمر,لا لوساخة الحلمة!

عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة,يتوصل لاستنتاج خطير من كتاب وصف مصر للحملة الفرنسية,بيقولك ايه بقي ياسيدي:البت مسعدة بت محسنة الدلالة, بتحط طين علي بزازها عشان تهيج الواد متولي,ابن عنايات الداية.
وكله ماشي في زمن الهجص الجميل,والهجص فيه سم قاتل,نداء إلي الشعب المصري القاطن في عِبّ الأخوان-صدر برضه-....الهجص فيه سم قاتل

إيموشن عمرو أديب:عايز أرجع....عايز أطرش