الأحد، 29 يوليو 2012

كلمة تقف في حلقي عن أخبار الأدب!!!


كلمة تقف في حلقي عن أخبار الأدب!!!
          
أتمني أن تُخفف أخبار الأدب من جُرعتها السياسية,التي أصبحت اهتمامها الأول,في أحيان كثيرة أتصور أني أقرأ أخبار السياسة وليس الأدب!!!!السياسة في كل مكان,فاحفظوا لنا أماكننا الأدبية المحدودة في هذا الوطن.
الأستاذة عبلة الرويني,إهتمامها الأول مُنصّب علي السياسة ,والأحداث الجارية العابرة,نضحي بخلود الفن,لأجل التعليق علي حادث,أو إبداء الرأي في موضوع فوار,ينتهي دون أثر,أخبار الأدب لابد أن يرأسهاأديب (حقيقي)يدرك جيداً هدفه من الصحيفة:تخريج جيل جديد من الأدباء,الاستعانة بكبار الأدباء للمساهمة,تغيير نمط الإخراج الصحفي-يسبب لي الدُوّار!-وغير ذلك من المطالب البديهية التي تحتاجها الصحيفة للإنتشار.هل أًبالغ أيضاً,وأطلب نشر روايات كاملة مُسلسلة؟!أحياناً أتخيل أن سبب ارتباط الأجيال السابقة بالأدب؛أنه كان كالخبز اليومي,يجدونه في الصحف والمجلات, مُسلسلاً,دون بحث أو تكلفة.
هل تفعلها التحرير مع رواية باب الخروج,ولا تفعلها أخبار الأدب!!!!

 
ألا تري معي أن المنابر السياسية اجتاحت الحياة العامة,بصورة جنونية,حديث جميع الصحف,القنوات الإذاعات.....الجميع يتحدث في السياسة,كلام كثير لا يقول شيئاً علي الإطلاق,الثورة تحتاج الآن أكثر للثقافة,الثقافة بمعناها الواسع,بقصيدة أو قصة أو رواية,سيُفيد الأديب الثورة,أفضل من كتابة المقالات السياسية وإجراء الحوارات العامة,حين يعمل كل فرد في مجاله ستنجح الثورة...وأخبار الأدب لا يجب أن تنزل لحضيض السياسة الدنئ,مكانها الوحيد فوق ذري الأدب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق